أبناء "محسن زاده" يكشفون تفاصيل جديدة لحظة اغتياله ومن كان برفقته وعدد الأعيرة النارية التي أطلقت عليه

صحيفة المرصد : كشف أبناء العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، الذي تم اغتياله في طهران يوم الجمعة الأسبق ، تفاصيل جديدة بشأن واقعة الاغتيال ، وذلك خلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أمس الجمعة.
وأوضحوا إن والدهم أصيب بأربع أو خمس رصاصات خلال عملية اغتياله ، مشيرين إلى إن عملية الاغتيال "كانت في الحقيقة أشبه بالحرب"، بحسب ترجمة بثتها محطة Kan الإسرائيلية.
ووفقاً للعربية نت ، يبدو أن الأبناء لم يكونوا برفقة فخري زاده أثناء الاغتيال، رغم أن بعض التقارير الأولية ذكرت أن أفراد عائلته كانوا يسافرون معه.
5 طلقات نارية
وأفاد ابنا فخري زاده أن زوجته، وهي والدتهما على ما يبدو، كانت تجلس بجانبه في السيارة عندما تعرض لإطلاق الرصاص، لكن لم تصبها أي رصاصات، فيما ذكر تقرير سابق لصحيفة "نيويورك تايمز" أن زوجة فخري زاده أصيبت بشظايا خلال الهجوم.
وقال أحد أبناء فخري زاده: "أصيب والدي بأربع أو خمس مرات بطلقات نارية". وأضاف ابنا فخري زاده، اللذان لم يتم الكشف عن اسميهما الأول، أن فريق الحراسات الأمنية حذر فخري زاده من السفر في يوم وقوع حادث الاغتيال، لكنه على الرغم من ذلك خرج لحضور اجتماع.
وبدا أن روايتهما عن معركة بالأسلحة النارية تتناقض مع مزاعم المسؤولين الإيرانيين بأن فخري زاده قُتل بسلاح إسرائيلي الصنع يتم التحكم فيه عن بعد بواسطة الأقمار الاصطناعية. ورأى المنتقدون لهذه المزاعم الإيرانية أنها مجرد ذريعة للنظام الإيراني كي يتنصل من المسؤولية عن عدم تجنب وقوع عملية الاغتيال وعدم التمكن من إلقاء القبض على القتلة.